• عائلية: توازن العلاقات بين المالكين والمديرين ضرورة لحماية القرارات في الشركات العائلية

    22/07/2018

     

    أكد أكاديمي متخصص في قطاع الشركات العائلية بأن النزاعات أمر يتكرر في معظم الشركات العائلية، وتظهر غالبا في الفترة التي تلي غياب المؤسس لأي سبب كان.. مشيرا إلى أن نضج المؤسس ووعيه الكافي بأهمية استمرارية الشركة لتزدهر بالعطاء لأبنائه والأجيال المقبلة يستدعيه:<<رسم السياسات، والخطط، والاستراتيجيات>> التي تحد من النزاعات المحتملة كي يحافظ على الشركة وبقائها وضمان تطورها أيضا.

    أوضح ذلك استاذ القانون التجاري والمستشار المدرب في مجال حوكمة الشركات الدكتور عمر السنيد في حوار خاص نشر في العدد 24 من نشرة "عائلية" المتخصصة في قطاع الشركات العائلية وتصدرها إدارة الإعلام في غرفة الشرقية .. منوها بأهمية توازن العلاقات داخل الشركات العائلية بين المالكين والمديرين، بحيث لا يؤثر الملاك على المديرين في اتخاذ القرارات  المناسبة، فتسلب ممارسة سلطتهم في تنفيذ المسؤوليات.

    وقدمت النشرة في صفحاتها تغطية صحفية لملتقى (الادراج في السوق المالية) الذي نظمته غرفة الشرقية بالتعاون مع شركة السوق المالية السعودية تحت رعاية معالي رئيس مجلس السوق المالية محمد بن عبدالله القويز وشارك به خبراء دوليون ومحليون متخصصون في الإدراج وطرح الشركات بالأسواق المالية، فقد خلص الملتقى الى أن البعد الاستراتيجي يأتي على رأس المحاور والآليات اللازمة لتجهيز وإعداد الشركات للطرح في السوق المالية، وإن توازن الشركة بين عوامل البيئة والمجتمع والحوكمة  يؤثر إيجابا على أدائها وأسهمها، ومن ثم تقييم أدائها.

    أفردت النشرة مساحات متنوعة للحديث عن عدة موضوعات ذات علاقة بالشركات العائلية، وواقعها ومستقبلها وأهميتها وأهمية الحفاظ عليها، منها: الميثاق الاسترشادي للشركات العائلية الذي اصدرته وزارة التجارة والاستثمار  والذي يهدف إلى تعظيم قيمة الشركة وتنمية أعمالها، إضافة إلى التقارير المتخصصة التي تعنى بهذا القطاع، وأبرز الشركات العالمية التي تقدم تجارب ثرية لملاكها وأسهمت في استمرارها حتى أجيال متعاقبة.

حقوق التأليف والنشر © غرفة الشرقية